حبيبة الجنان الأربعاء أبريل 01, 2009 11:40 amبيضاء تسحب من قيام شعرها وتغيب فيه وهو وجف أشحم
فكأنها فيه نهار مشرق وكأنه ليل عليها مظلم
شعر الفتاة هو تاجها الطبيعي, وسر جمالها البراق, وما من فتاة إلا وتعلم أهمية ذلك ومن ثم تولي شعرها الاهتمام والرعاية وتحاول جاهدة أن يظهر في أبهى حلة وأجمل منظر.
أسنمة البخت:
وحديثنا عن جمال شعر المرأة ليس موجها لمن تعرضه لكل غاد ورائح, بضاعة رخيصة, ينظر إليه الجميع, ويشتهيه أصحاب الشهوات وكل ساعٍ وراء لذة محرمة, ليس موجها إلى تلك الفتاة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس, ونساء كاسيات عاريات, مميلات مائلات, رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة, لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا))، ومعنى رؤوسهن كأسنمة البخت: أي تشبه سنام الجمال الكبيرة، وذلك بسبب تكبير الشعر ووصله وإظهاره.
وإنما حديثنا لصاحبة الصون والعفاف التي صانت نفسها عن الحرام, والتزمت بحجابها الشرعي, ولكنها في ذات الوقت تبحث عن الجمال والزينة الحلال, التي تساعدها على الفوز برضا زوجها في المستقبل القريب بإذن الله.
وسواء كنت خارج بيتك أم في بيتك وبين أقرانك من النساء، ومع محارمك فالفطرة مع الشعر لها خصال كثيرة منها:
1- إكرامه بدهنه وتمشيطه.
2- عدم نتف شيبه.
3- خضابه.
أولًا ـ إكرام الشعر:
وأذكرك في البداية بحديث عبد الله بن جابر الذي رواه البخاري عن جابر بن عبد الله قال: فقلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة فتعجلت على بعير لي فإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ما يعجلك؟))، قلت: كنت حديث عهد بعرس، فلما ذهبنا لندخل قال صلى الله عليه وسلم: ((أمهلوا حتى تدخلوا ليلًا ـ أي عشاء ـ حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة)).
وروى أبو داود عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كان له شعر فليكرمه)).
وروى الإمام مالك أيضًا في الحديث الذي صححه الألباني عن عطاء بن يسار قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فدخل رجل ثائر الرأس واللحية ـ أي مشعث الشعر ـ فأشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم بيده أن اخرج؛ كأنه يعني إصلاح شعر الرأس ولحيته, ففعل الرجل ثم رجع فقال رسول الله صلى الله عليه: أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان)).
فمن سنن الفطرة مع الشعر إكرامه بأن يغسل، ويمشط، ويدهن.
نصائح للتعامل مع الشعر:
ومن النصائح الهامة في التعامل مع شعر المرأة:
1- الاهتمام بالصحة العامة والتغذية الجيدة.
2- عدم استعمال الصابون بكافة أنواعه في غسيل الشعر، ويفضل الشامبو المناسب لنوعية الشعر.
3- استخدام زيت الزيتون في دهانه, حيث أنه يقويه ويزيده لمعانًا.
4- تعريضه للشمس والهواء الطلق قدر الإمكان, فإن ربطه طوال اليوم يؤذيه.
5- عمل تدليك جيد لفروة الرأس بدون استعمال أي مادة إلا الماء القليل, وذلك لمدة ثلث ساعة كل يومين, ثم اغسليه بماء جار.
6- عدم استعمال المكواه في فرده أو أي مواد كيماوية، ويمكن استعمال الهواء الساخن من جهاز "السشوار".
7- استخدام مادة مطهرة مع ماء الغسيل ولو مرة كل أسبوعين، مع دلك فروة الرأس.
العناية بالشعر تأتي من الداخل:
تحت هذا العنوان كان مقال مجلة تحت العشرين:
إن شعرك مرآة لصحتك.. فإذا كنت تتمتعين بصحة جيدة وتتناولين طعامًا متوازنًا يمدك بكل ما تحتاجينه من مواد غذائية وتحصلين على القدر الكافي من الراحة، وتواجهين ضغوط الحياة بمرونة، فإن هذا ولا شك سينعكس على شعرك ومظهرك فالعناية بالشعر تبدأ من الداخل، وإلا فإن أفضل أنواع البلسم ستقف عاجزة ولن تحقق أي نتائج.
لهذا فتذكري دائمًا.. إن معظم مشاكل الشعر يمكن حلها بإدخال بعض التغييرات على نمط الحياة التي نعيشها وإذا أردت أن تعرفي ما هي الطريقة.. فهيا معنا..
فروة الشعر والتوتر:
إن شعرك عبارة عن نسيج غير حي مصنوع من الكيراتين وينمو بمعدل نصف بوصة شهريًا، ومن الطبيعي أن تفقدي ما يصل إلى 100 شعرة من شعرك يوميًا.
وخلال أوقات التوتر كالامتحانات مثلًا يمكن أن يرتفع هذا المعدل بشكل ملحوظ، ودليلنا على ذلك قصة العروس التي فقدت شعرها بالكامل حين لم يحضر عريسها ليلة الزفاف وتخلى عنها أمام الجميع.. إلا أنه من المؤكد أن أثر التوتر على الشعر يزول تقائيًا مع زوال التوتر وغيابه.
وللعناية بفروة رأسك عليك بعمل مساج أسبوعي لفروة الرأس لتخفيف حدة التوتر وإثارة الغدد الدهنية، مستخدمة أصابعك وليس أظفارك وابدئي من جهة الجبهة واضغطي ضغطًا خفيفًا عليها من تحريك أصابعك بشكل دائري بطيء على رأسك بكامله متجهة إلى الرقبة.
الشعر الجائع والريجيم:
لا يعتبر التوتر هو المشكلة الوحيدة التي تواجه الشعر ولكن الريجيم قد يكون نفسه مشكلة إذا كان بدون إشراف طبي، لأنه يسبب نقص للمواد الغذائية اللازمة لنمو الشعر, خاصة الحديد والزنك والكالسيوم والمغنسيوم الموجودين بكثرة في البقول والسمك والدجاج, وكذلك الفيتامينات التي قد يسبب نقصها مشاكل عديدة, فنقص فيتامين (A) يؤدي إلى التقشر في فروة الرأس, مع ملاحظة أن زيادته جدًا يسبب سقوط الشعر, كما أن نقص فيتامين (C) يؤدي إلى تقصف الشعر وانقسامه بسهولة، ويمكن الحصول على تلك الفيتامينات من السبانخ والخضروات والفواكه الحمضية.
إرشادات لشعر صحي:
والآن إليك بعض الإرشادات التي يمكن من خلالها المحافظة على صحة الشعر وجماله:
1- مشطي شعرك كثيرًا: ولكن انتبهي، إذا كانت فروة رأسك دهنية فلا داعي للإفراط من تمشيط شعرك وإلا أصبح مظهره دهنيًا, فالتمشيط بعمل على تحفيز وتنشيط الغدد الدهنية.
2- انتقي فرشاة شعرك بعناية: فالفرشاة البلاستيك لا تمتص الدهون الطبيعية, ولا توزعها, بل إنها تخلق نوعًا من الاستاتيكية في الشعر, فاحرصي على انتقاء الفرشاة ذات الأسنان الطبيعية.
3- استخدمي البلسم بانتظام: فالبلسم ضروري للشعر خاصة في الشتاء, لأنه يحمي الشعر من البرودة والجفاف.
4- قصي أطراف شعرك كل ستة أسابيع، فذلك يحفظ نهايات شعرك نظيفة.
5- إذا كان من الضروري استخدام مجفف الشعر, خاصة في الشتاء فعليك بتجفيف شعرك فقط وليس تصفيفه فإن الضرر هنا سيكون أقل.
وفي النهاية صديقتي لا تنسي أن صحة شعرك تأتي منكِ، من داخلك أنت أولًا.. فلا تضريه بنفسك.
فكأنها فيه نهار مشرق وكأنه ليل عليها مظلم
شعر الفتاة هو تاجها الطبيعي, وسر جمالها البراق, وما من فتاة إلا وتعلم أهمية ذلك ومن ثم تولي شعرها الاهتمام والرعاية وتحاول جاهدة أن يظهر في أبهى حلة وأجمل منظر.
أسنمة البخت:
وحديثنا عن جمال شعر المرأة ليس موجها لمن تعرضه لكل غاد ورائح, بضاعة رخيصة, ينظر إليه الجميع, ويشتهيه أصحاب الشهوات وكل ساعٍ وراء لذة محرمة, ليس موجها إلى تلك الفتاة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس, ونساء كاسيات عاريات, مميلات مائلات, رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة, لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا))، ومعنى رؤوسهن كأسنمة البخت: أي تشبه سنام الجمال الكبيرة، وذلك بسبب تكبير الشعر ووصله وإظهاره.
وإنما حديثنا لصاحبة الصون والعفاف التي صانت نفسها عن الحرام, والتزمت بحجابها الشرعي, ولكنها في ذات الوقت تبحث عن الجمال والزينة الحلال, التي تساعدها على الفوز برضا زوجها في المستقبل القريب بإذن الله.
وسواء كنت خارج بيتك أم في بيتك وبين أقرانك من النساء، ومع محارمك فالفطرة مع الشعر لها خصال كثيرة منها:
1- إكرامه بدهنه وتمشيطه.
2- عدم نتف شيبه.
3- خضابه.
أولًا ـ إكرام الشعر:
وأذكرك في البداية بحديث عبد الله بن جابر الذي رواه البخاري عن جابر بن عبد الله قال: فقلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة فتعجلت على بعير لي فإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ما يعجلك؟))، قلت: كنت حديث عهد بعرس، فلما ذهبنا لندخل قال صلى الله عليه وسلم: ((أمهلوا حتى تدخلوا ليلًا ـ أي عشاء ـ حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة)).
وروى أبو داود عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كان له شعر فليكرمه)).
وروى الإمام مالك أيضًا في الحديث الذي صححه الألباني عن عطاء بن يسار قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فدخل رجل ثائر الرأس واللحية ـ أي مشعث الشعر ـ فأشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم بيده أن اخرج؛ كأنه يعني إصلاح شعر الرأس ولحيته, ففعل الرجل ثم رجع فقال رسول الله صلى الله عليه: أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان)).
فمن سنن الفطرة مع الشعر إكرامه بأن يغسل، ويمشط، ويدهن.
نصائح للتعامل مع الشعر:
ومن النصائح الهامة في التعامل مع شعر المرأة:
1- الاهتمام بالصحة العامة والتغذية الجيدة.
2- عدم استعمال الصابون بكافة أنواعه في غسيل الشعر، ويفضل الشامبو المناسب لنوعية الشعر.
3- استخدام زيت الزيتون في دهانه, حيث أنه يقويه ويزيده لمعانًا.
4- تعريضه للشمس والهواء الطلق قدر الإمكان, فإن ربطه طوال اليوم يؤذيه.
5- عمل تدليك جيد لفروة الرأس بدون استعمال أي مادة إلا الماء القليل, وذلك لمدة ثلث ساعة كل يومين, ثم اغسليه بماء جار.
6- عدم استعمال المكواه في فرده أو أي مواد كيماوية، ويمكن استعمال الهواء الساخن من جهاز "السشوار".
7- استخدام مادة مطهرة مع ماء الغسيل ولو مرة كل أسبوعين، مع دلك فروة الرأس.
العناية بالشعر تأتي من الداخل:
تحت هذا العنوان كان مقال مجلة تحت العشرين:
إن شعرك مرآة لصحتك.. فإذا كنت تتمتعين بصحة جيدة وتتناولين طعامًا متوازنًا يمدك بكل ما تحتاجينه من مواد غذائية وتحصلين على القدر الكافي من الراحة، وتواجهين ضغوط الحياة بمرونة، فإن هذا ولا شك سينعكس على شعرك ومظهرك فالعناية بالشعر تبدأ من الداخل، وإلا فإن أفضل أنواع البلسم ستقف عاجزة ولن تحقق أي نتائج.
لهذا فتذكري دائمًا.. إن معظم مشاكل الشعر يمكن حلها بإدخال بعض التغييرات على نمط الحياة التي نعيشها وإذا أردت أن تعرفي ما هي الطريقة.. فهيا معنا..
فروة الشعر والتوتر:
إن شعرك عبارة عن نسيج غير حي مصنوع من الكيراتين وينمو بمعدل نصف بوصة شهريًا، ومن الطبيعي أن تفقدي ما يصل إلى 100 شعرة من شعرك يوميًا.
وخلال أوقات التوتر كالامتحانات مثلًا يمكن أن يرتفع هذا المعدل بشكل ملحوظ، ودليلنا على ذلك قصة العروس التي فقدت شعرها بالكامل حين لم يحضر عريسها ليلة الزفاف وتخلى عنها أمام الجميع.. إلا أنه من المؤكد أن أثر التوتر على الشعر يزول تقائيًا مع زوال التوتر وغيابه.
وللعناية بفروة رأسك عليك بعمل مساج أسبوعي لفروة الرأس لتخفيف حدة التوتر وإثارة الغدد الدهنية، مستخدمة أصابعك وليس أظفارك وابدئي من جهة الجبهة واضغطي ضغطًا خفيفًا عليها من تحريك أصابعك بشكل دائري بطيء على رأسك بكامله متجهة إلى الرقبة.
الشعر الجائع والريجيم:
لا يعتبر التوتر هو المشكلة الوحيدة التي تواجه الشعر ولكن الريجيم قد يكون نفسه مشكلة إذا كان بدون إشراف طبي، لأنه يسبب نقص للمواد الغذائية اللازمة لنمو الشعر, خاصة الحديد والزنك والكالسيوم والمغنسيوم الموجودين بكثرة في البقول والسمك والدجاج, وكذلك الفيتامينات التي قد يسبب نقصها مشاكل عديدة, فنقص فيتامين (A) يؤدي إلى التقشر في فروة الرأس, مع ملاحظة أن زيادته جدًا يسبب سقوط الشعر, كما أن نقص فيتامين (C) يؤدي إلى تقصف الشعر وانقسامه بسهولة، ويمكن الحصول على تلك الفيتامينات من السبانخ والخضروات والفواكه الحمضية.
إرشادات لشعر صحي:
والآن إليك بعض الإرشادات التي يمكن من خلالها المحافظة على صحة الشعر وجماله:
1- مشطي شعرك كثيرًا: ولكن انتبهي، إذا كانت فروة رأسك دهنية فلا داعي للإفراط من تمشيط شعرك وإلا أصبح مظهره دهنيًا, فالتمشيط بعمل على تحفيز وتنشيط الغدد الدهنية.
2- انتقي فرشاة شعرك بعناية: فالفرشاة البلاستيك لا تمتص الدهون الطبيعية, ولا توزعها, بل إنها تخلق نوعًا من الاستاتيكية في الشعر, فاحرصي على انتقاء الفرشاة ذات الأسنان الطبيعية.
3- استخدمي البلسم بانتظام: فالبلسم ضروري للشعر خاصة في الشتاء, لأنه يحمي الشعر من البرودة والجفاف.
4- قصي أطراف شعرك كل ستة أسابيع، فذلك يحفظ نهايات شعرك نظيفة.
5- إذا كان من الضروري استخدام مجفف الشعر, خاصة في الشتاء فعليك بتجفيف شعرك فقط وليس تصفيفه فإن الضرر هنا سيكون أقل.
وفي النهاية صديقتي لا تنسي أن صحة شعرك تأتي منكِ، من داخلك أنت أولًا.. فلا تضريه بنفسك.
