قال الله تعالى (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * إعلموا أن الله يحيى الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون)
* يعاتبنا المولى الكريم الرحيم لتأخر الإستجابة الكاملة منـَّا بعد ما مـنَّ علينا سبحانه وتعالى بهذا الدين ، فبعث فينا الرسول يدعونا إلى الإيمان بربنا ونزَّل علينا الآيات البينات ليخرجنا من الظلمات إلى النور وأرانا من آياته فى الكون والخلق ما يبصِّر به ويحذِّر فلم نُراعى هذا الدين حق رعايته .
* و يحضنا جل وعلا على الشعور بجلال الله والخشوع لذكره وتلقى ما نزل من الحق وهو القرآن لأن فى ذلك التقوى والإستقامة.
* و يحذرنا سبحانه وتعالى من عاقبة التباطؤ و التقاعس عن الإستجابة ،والصدأ الذى يغشى قلوبنا حين يمتد بها الزمن غافلين عن ذكر الله وعن الخشوع للحق كما حدث مع من قبلنا من أهل الكتاب.
فليس وراء قسوة القلوب إلا الفسق والخروج من هذا النور الذى منَّ الله به علينا ويديننا به فلم نؤدى حق هذا الدَّين العظيم .
*و حفَّزنا سبحانه وتعالى حتى لا نيأس من قلوبنا إن كانت خمدت وقست وتبلدت فإنه يمكن أن تدب فيها الحياة بإذن الله كما يحيى الأرض بعد موتها فتزخر بالنبت والزهر .
*وفى هذا القرآن ما يحيى القلوب بعد قسوتها كما تحيا الأرض بالماء بعد موتها .
* يعاتبنا المولى الكريم الرحيم لتأخر الإستجابة الكاملة منـَّا بعد ما مـنَّ علينا سبحانه وتعالى بهذا الدين ، فبعث فينا الرسول يدعونا إلى الإيمان بربنا ونزَّل علينا الآيات البينات ليخرجنا من الظلمات إلى النور وأرانا من آياته فى الكون والخلق ما يبصِّر به ويحذِّر فلم نُراعى هذا الدين حق رعايته .
* و يحضنا جل وعلا على الشعور بجلال الله والخشوع لذكره وتلقى ما نزل من الحق وهو القرآن لأن فى ذلك التقوى والإستقامة.
* و يحذرنا سبحانه وتعالى من عاقبة التباطؤ و التقاعس عن الإستجابة ،والصدأ الذى يغشى قلوبنا حين يمتد بها الزمن غافلين عن ذكر الله وعن الخشوع للحق كما حدث مع من قبلنا من أهل الكتاب.
فليس وراء قسوة القلوب إلا الفسق والخروج من هذا النور الذى منَّ الله به علينا ويديننا به فلم نؤدى حق هذا الدَّين العظيم .
*و حفَّزنا سبحانه وتعالى حتى لا نيأس من قلوبنا إن كانت خمدت وقست وتبلدت فإنه يمكن أن تدب فيها الحياة بإذن الله كما يحيى الأرض بعد موتها فتزخر بالنبت والزهر .
*وفى هذا القرآن ما يحيى القلوب بعد قسوتها كما تحيا الأرض بالماء بعد موتها .